كيفكم يا احل عضوااات
اتمنى بخير
اليوم جبتلكم موضوع عن حجة الوداااع
قال تعالى وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ
بعد ان نزلت سورة النصر قول الله سبحانة وتعالى
( إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ .. وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا .. فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا )
سمعها أبو بكر الصديق فبكى فقيل له مايبكيك ؟ : قال : كأن الله ينعى الينا رسوله
تمت أعمال الدعوة ,وبلاغ الرسالة من قبل النبي محمد صلى الله عليه وسلم وكأن هاتفا خفيا انبعث في قلب
الرسول عليه افضل الصلاة والسلام يشعره أن مقامه في الدنيا قد أوشك على النهاية وشاء الله أن يرى رسوله
صلى الله عليه وسلم ثمار دعوته , التي عانى في سبيلها ألوانا من التعب بضع وعشرين عاما فيجتمع في اطراف
مكة بأفراد قبائل العرب وممثليها فيأخذوا منه شرائع الدين وأحكامه وياخذ منهم الشهادة على انه أدى ألأمانه و بلع
الرساله ونصح الأمة أعلن النبي صلى الله عليه وسلام بقصده لهذه الحجة المبرورة والمشهودة وفي يوم السبت لأربع
باقين من ذو القعدة وتهيأ للرحيل فترجل وادهن ولبس إزاره وانطلق حتى بلغ ذا الحذيفة وبات هناك حتى أصبح قال
لأصحابه أتاني الليلة آت من ربي فقال صل في هذا الوادي المبارك وقل عمرة في حج بعدها اغتسل واحرم
وطيبته عائشة وكان بياض الطيب يرى في مفرقه ولحيته ثم أهل بالحج والعمرة في مصلاه وقرن بينهما ثم واصل
سيره حتى قرب من مكة فبات بذي طوي ثم دخل مكة
بعد الفجر فطاف بالبيت وسعى بين الصفا والمروة ولم يحل
لأنه كان قارنا قد ساق الهدي ثم قال لو استقبلت من أمري ما استدبرت ما سقت الهدي وفي اليوم الثامن من ذي
الحجة وهو يوم التورية توجه إلى منى فصلى بها خمس صلوات ومكث حتى طلعت الشمس فأجاز حتى أتى عرفه
فوجد القبة قد ضربت له بنمره فنزل بها وقال وقفت هنا وعرفه كلها موقف وعند ما زالت الشمس أتى بطن الوادي
وقد اجتمع حوله مائة ألف أو أربعه وأربعون الف من الناس فقام يخطب فيهم فقال أيها الناس اسمعوا لي فاني لا أدري
لعلي لا ألقاكم بعد عامي هذا إن دماءكم وأموالكم حرام عليكم كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا
فاتقوا الله في النساء فإنكم آخذتموهم بأمانة الله ثم آني تركت فيكم ما لن تضلوا بعده كتاب الله وسنتي وعلموا انه لا
نبي بعدي ولا امة بعدكم وأنتم تسألون عني فما أنتم قائلون ؟قالوا ..نشهد انك قد بلغت وأديت ونصحت فقال اللهم
فشهد ثلاث مرات ثم انزل الله قوله تعالى (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِيوَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا)
وعند ما سمعها عمر بكى ,فقيل له ما يبكيك ؟قال انه ليس بعد الكمال إلا النقصان بعدها قام رسول فصلى بالناس
الظهر والعصر وعند غروب الشمس دفع حتى أتى المزدلفة فصلى بها المغرب والعشاء وبات بالمزدلفة حتى أسفر
جدا فدفع إلى منى ثم أتى بطن محسر فسلك الطريق إلى الجمرة الكبرى فرماها بسبع حصيات ثم انصرف إلى
المنحر فنحر ثلاثا وستين بدنه بيده الشريفه ثم أعطى علي الباقي فنحرها ثم أمر من كل بدنه ببضعة فجعلت في قدر
فطبخت فأكل منها وشرب من مرقها ثم أفاض إلى البيت فطاف طواف الحج وعاد وفي الثالث عشر من ذو الحجه نفر
من منى فنزل بخيف بني كنانه من الأبطح وأقام هناك بقية يومه وليلته ثم طاف طواف الوداع ولما قضى مناسكه حث
الركب للعوده للمدينة المنوره برفقة الصحابه وقد عصر الحزن قلوبهم عندما احسوا من خطبة الرسول أنها خطبة مودع
يلا بدي ردود + تقييم